7.12.10

ممثلة كويتية تعترف بانتشار “البويات والجنوس” بالوسط الفني ببلادها

اعترفت الفنانة الكويتية الشابة منى البلوشي أن الوسط الفني في بلادها يضم نسبة من الفنانات “البويات” وأيضا الممثلين “الجنوس”، مشيرةً إلى أنها تتعامل مع كلا الجنسين على أنهم “مرضى”.
وأضافت البلوشي أنها تضطر للتعامل معهم كزملاء لها في المجال، لكن ليس مثلما يرغبون هم، بل إنها تتعامل مع الفتاة كفتاة والرجل كرجل.
وشددت على أنها لا تمكّنهم منها وتحقق لهم رغبتهم بأن تعاملهم بالطريقة التي يريدونها لأنها غير معنية بما يشعرون به أو يعيشونه من حالة.
وأرجعت البلوشي -التي احترفت التمثيل قبل خمس سنوات- انتشار الظاهرة بالوسط الفني إلى حياة الرفاهية والترف وسوء استخدامهما، الأمر الذي أوصلهم إلى هذه الحالة، وأنهم يعتبرون من مرضى المجتمع.
ونفت البلوشي خشيتها من أن تتسبب تصريحاتها بردود فعل سلبية ضدها، وقالت إنه لا أحد يستطيع أن ينكر وجودهم والاحتكاك بهم سواء داخل الوسط أو خارجه، كما أنها صريحة ولا تعرف أن تكون صاحبة “أم وجهين”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان وجود هذه الفئة يحرجها أمام الممثلين الخليجيين، قالت: أعتقد أنهم موجودون في الوسط الفني الكويتي ولم ألتقيهم خارجه
.

سقوط على المسرح

وفي سياق مختلف، قالت الممثلة الكويتية إن الحيطة والحذر أنقذاها من موقف لا تحمد عقباه عندما قامت مواطنتها الفنانة هيا الشعيبي بدفعها فوق خشبة المسرح مما أدى إلى سقوطها أمام الجمهور بطريقة تسببت بارتفاع ملابسها وانحسارها إلى الأعلى وكشفت عن أجزاء من جسدها.
وقالت: الحمد لله كنت أرتدي ملابس إضافية تحت ملابسي الرئيسية لأن التعامل مع المسرح يحتاج إلى الحيطة والحذر ولم تظهر أجزاء من جسدي، لكن الجمهور قام بتهويل الأمر، وأثيرت الكثير من الشائعات حول ذلك.
ونفت أن تكون زميلتها الشعيبي تعمّدت دفعها بهذه الطريقة أمام الجمهور، لأن العلاقة التي تجمعهما وطيدة، وأنها ما تزال تحبها رغم الموقف المحرج.
ومن جهة أخرى، اعترفت البلوشي أن الوسط الفني يعتمد على الوساطة والمجاملات و”حب الخشوم” والتودد عند المنتجين والمخرجين، وهو الأسلوب الذي لا تعرف أن تتبعه.
وقالت إنها لم تتعرض لأي تحرشات من قبل العاملين في الوسط الفني؛ لأنها فرضت شخصيتها منذ البداية، والتي تريد أن تسير في الطريق المشبوه عليها تحمل نتيجة اختيارها.
وفي السياق نفسه، أكدت أن التنازلات تختصر طريق النجومية بصورة كبيرة، والممثلة تملك أي الخيارين تريد أن تسلك.
واعتبرت البلوشي نفسها جريئة كفتاة في مثل عمرها بتجسيدها لبعض الشخصيات مثل “البوية” و”الهندية” و”العجوز” وظهورها أمام المشاهدين دون ماكياج أو ملابس أنيقة.
وأشارت البلوشي في الوقت نفسه إلى أنها لا تمانع في ارتداء الملابس القصيرة في أعمالها الفنية لأن غالبية الممثلات الخليجيات يفعلن ذلك.. وأنها عندما تقوم بذلك فهي تحمل رسالة معينة للشخصية.
وألمحت إلى أنها لم تظهر بملابس مثيرة في الفيلم السينمائي “سراب” للمخرج محمد العنزي؛ لأن العمل يعتبر من أفلام الرعب، وجسدت فيه شخصيتين متناقضتين؛ الأولى لفتاة منحرفة تواجه الكثير من الظروف والأحداث المرعبة، والأخرى عكسها تماما، كما أشادت بأداء الطفلة التي شاركتها الفيلم.
وعن جديدها، قالت إنها تواصل حاليا تصوير مسلسلها الكويتي الجديد “وهج الشموع” للمنتج عادل المسيليم والمخرج حسين آبل وبطولة سليمان الياسين، صلاح الملا، غازي حسين، سعاد، عبير أحمد، وغيرهم، كما انتهت قبل فترة من تصوير مسلسل “خارج الأسوار” أمام الفنانة حياة الفهد.

No comments:

Post a Comment