10.12.10

سلمى حايك تعترف بدخولها أمريكا بشكل غير شرعي




اعترفت النجمة العالمية سلمى حايك -لأول مرة- بأنها قضت فترة بدايتها الفنية في الولايات المتحدة كمهاجرة غير شرعية في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وهي الفترة التي وصفتها بـ”الأسوأ” في حياتها، ولم تكن تدرك وقتها أنها ستصبح من أشهر نجمات هوليوود.
ونقل برنامج “Entertainment Tonight” الذي تعرضه MBC 4 أن النجمة -مكسيكية الأصل- سلمى حايك انتقلت من بلدها إلى الولايات المتحدة كمهاجرة غير شرعية، وهو الأمر الذي اعترفت به للمرة الأولى على صفحات مجلة “V Spain” في عددها الخامس الذي صدر هذا الأسبوع، وقالت: “كنت مهاجرة غير شرعية في الولايات المتحدة لفترة صغيرة من الوقت”.
وأضاف البرنامج أن سلمى حايك تناولت للمرة الأولى قضايا شائكة، مثل التمييز العنصري بأمريكا، والهجرة غير الشرعية، بصفتها واحدة من أبرز الشخصيات اللاتينية، وألمع نجوم هوليوود اليوم التي مرت بتلك التجربة “القاسية”، مؤكدة أنها عانت من التمييز خلال بدايتها في هوليوود، بعد أن أدت العديد من الأدوار الصغيرة في بلدها، وأوضحت أنه كان يتم استبعادها من الأدوار الرئيسية لأنها مكسيكية. بحسب ما جاء بالمجلة.
وأضافت سلمى حايك أو “قنبلة هوليوود” -كما يطلقون عليها- أنها عانت من الأفكار المترسخة في هوليوود بسبب العنصرية، خاصة وأنها كانت تبحث عن فرصة في مجال من الصعب اختراقه، وفي وقت كان المخرجون والمنتجون في أمريكا لا يتصورون أن تكون البطولة لمكسيكية؛ قائلة: “من غير المتصور لدى المخرجين والمنتجين أن تلك المرأة المكسيكية يمكن أن يكون لها دور بارز في فيلم”.
وأشارت إلى أنها استطاعت بموهبتها تخطي هذه العقبات، ولفت الأنظار إليها سريعا، لتصبح بعدها أول مكسيكية تفوز بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة رئيسية عن فيلمها “فريدا Frida” عام 2003، وهو نفس الدور الذي حصلت من خلاله أيضا على جائزة “الجولدن جلوب”.
وعرض برنامج “Entertainment Tonight ” صور سلمى حايك التي تظهر على غلاف المجلة بعنوان “أسلحة المرأة”، كما لفت إلى اهتمامها بقضايا المرأة، بما في ذلك تعزيز برامج التوعية حول العنف ضد المرأة والتمييز العنصري، وخاصة مع ارتفاع العمالة غير الشرعية.
يُذكر أن سلمى حايك استطاعت اختراق هوليوود بأدوارها المتميزة، والتي كانت السبب في حصولها على لقب “قنبلة هوليوود”؛ حيث لفتت الأنظار إليها بدورها الساخن في فيلم “Desperado” عام 1995 ثم قدمت دورها الجريء في فيلم “Dolores Del Rio” الذي اختيرت بعده كواحدة من أجمل نجمات هوليوود، وفقا لاستفتاء مجلة بيبول عام 1996، تربعت بعدها على عرش هوليوود كواحدة من أهم نجمات الإغراء في العالم.

No comments:

Post a Comment