15.11.10

ريكي مارتن يعترف: شذوذي جعلني شخصاً سيئاً



قرر النجم ريكي مارتن كسر عزلته مع الاعلامية أوبرا وينفري في برنامجها الذي تعرضه ام بي سي بعد أن أثار اعترافه بشذوذه الجنسي جدلا واسعا حسمه أخيرا باصدار كتاب يتناول سيرته الذاتية وميوله الجنسية بعنوان أنا «Me». وكشف البرنامج «أن النجم البورتريكي ريكي مارتن اعترف لأوبرا وينفري في مقابلته التلفزيونية الأولى بعد عزلة طويلة أن ميوله الجنسية نحو الرجال ربما جعلت منه شخصا سيئا في نظر الناس لدرجة مهاجمته عبر الرسائل الالكترونية التي حملت له مشاعر الكراهية من معجبيه.
في الوقت الذي عبر فيه ريكي مارتن لأوبرا عن ارتياحه الشديد باعترافه بشذوذه الجنسي، وقال انه يعيش لحظة سلام داخلي مع نفسه بسبب شعوره بالرضا، مشيرا الى أنه فكر كثيرا في الفرصة المناسبة لاعلان ذلك، حتى وجدها بعد وقت طويل رفض فيه الاعلان عن هويته الجنسية.
وأكد ريكي مارتن أنه اضطر لاخفاء حقيقته عن العالم تلبية لنصائح عديد من المحيطين به، ولكنه قرر أن يتحمل مسؤولية اعلانه لذلك الآن.
وكان ريكي مارتن قد حسم أمر الاعلان عن شذوذه في صفحته الشخصية على موقع تويتر خلال شهر مارس الماضي بعد تكهنات وشائعات مثيرة، وقال عن نفسه «مثلي محظوظ، وفخور بأني تلك الشخصية، وهذا هو ما أحتاج اليه خاصة الآن.. فأنا أب لولدين رائعين، وذلك يعلمني أشياء جديدة كل يوم، من خلالها استطعت أن أكمل حياتي حتى هذا اليوم، فهما أضافا لحياتي السعادة».
كما أشار ريكي مارتن الى أنه نشأ في أسرة محافظة، مما جعل معتقداته دائما تخبره بأن مشاعره خاطئة، مدافعا في الوقت ذاته عن انجابه لولديه التوأم من خلال استئجار رحم أم بديلة عن طريق التلقيح الصناعي مقابل المال عام 2008.
وأضاف النجم اللاتيني أنه مستمتع بشعور الأبوة الذي وصفه بأنه رائع حيث يعيش أسعد لحظاته مع توأميه «ماتيو وفلانتينو»، وقال «انهما أضافا لحياتي مفهوما جديدا للسعادة».
ونقل البرنامج «عن مارتن قوله «أمضيت سنوات طويلة من الصمت والتأمل جعلتني أقوى، وذكرتني أن القبول يجب أن يأتي من داخل الانسان، وهذا النوع من الحقيقة يعطيني القوة لقهر العواطف التي لم أكن أعرف بوجودها».
وكشف المطرب الحاصل على جائزة الـ «جرامي» أن كتابه الجديد الذي يحمل اسم أنا «Me» يتناول قصة حياته منذ نشأته وطفولته وبداية حياته الفنية مع فرقة «مينودو» وكذلك أسرار جديدة عن شذوذه الجنسي.

1 comment: