10.11.10

مواطن يطعن والدته.. والقوات الخاصة تحرر امرأة احتجزها ابنها

استمراراً لمسلسل العقوق، شهدت البلاد أمس حادثين مؤسفين، بطلاهما مواطنان في منطقتي متفرقتين، حيث احتجز الأول والدته وشقيقته داخل منزلهما وهدد بقتلهما، وجرى استدعاء القوات الخاصة لتخليصهما من بين يديه، فيما تمكن الآخر من تسديد طعنات الى أمه، نقلت على اثرها الى العناية المركزية بسبب خلافات عائلية، وفي ما يلي تفاصيل الواقعتين المأساويتين الدالتين على انعدام الضمير وتلاشي الوفاء لدى البعض:

في تفاصيل الواقعة الأولى التي رواها مصدر أمني لــ القبس أن غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً من مواطنة تفيد بقيام شقيقها باحتجاز والدتها وشقيقتها داخل غرفة نومهما وتهديدهما بالقتل، لافتاً الى أن المبلغة أفادت رجال الأمن بأن شقيقها يحمل ساطوراً وفي حال غير طبيعية، وفور تلقي البلاغ توجه رجال الأمن والمباحث وفنيو الطوارئ الطبية الى الموقع.

وأضاف المصدر إن رجال الأمن والمباحث حاولوا اقناع المواطن عن العدول عن فكرته الشيطانية وتسليم نفسه لهم، لكنه رفض الانصياع لهم، مما حدا بهم الى استدعاء رجال القوات الخاصة الذين وصلوا الى الموقع، وعندما شاهدهم المواطن حاول الهرب فأتلف دوريتين وسيارة اسعاف أمام المنزل.

وذكر المصدر أن رجال المباحث تمكنوا من ضبط المواطن وتحرير والدته وشقيقته، حيث كانتا في حالة نفسية سيئة وأحيل الى الجهات الاختصاص وتبين أنه من ارباب السوابق.



طعن والدته

من جانب آخر، تلقت غرفة عمليات وزارة الداخلية بلاغاً مشابهاً عن احتجاز مواطن (20 عاماً) لوالدته في منزلة الأسرة بمنطقة جليب الشيوخ.

وقال مصدر أمني إنه فور تلقي البلاغ توجه رجال الأمن والمباحث وفنيو الطوارئ الطبية الى الموقع، لافتاً الى أن المواطن هدد بالقاء نفسه من سطح المنزل، ما لم يبتعد رجال الأمن عن المنزل، مشيراً الى أن رجال الامن حاولوا اقناع المتهم بتسليم نفسه، لكنه رفض وسدد عدة طعنات الى والدته.

وأضاف المصدر إن رجال الأمن حاصروا المنزل وضيقوا الخناق على المواطن وتمكنوا من القبض عليه، فيما نقل فنيو الطوارئ الطبية والدته المصابة الى مستشفى الفروانية لتلقي العلاج، واعترف المتهم لرجال الأمن بوجود خلافات عائلية دفعته الى احتجاز والدته وطعنها.

وذكر المصدر أن رجال الأمن استعلموا عن المتهم وتبين أنه من ارباب السوابق ولديه ملف في مستشفى الطب النفسي، وأحيل
الى جهات الاختصاص

No comments:

Post a Comment