9.10.10

سلوى المطيري «طلّقت» السياسة إلى مشروع «عيش وتهنى»: سأجمع 200 مسلم ومسلمة في عُرس جماعي باستاد جابر

من جريدة «الراي» أعلنت المرشحة السابقة لانتخابات مجلس الامة سلوى المطيري «طلاقها» من الخوض في العمل السياسي، حتى تتفرغ للعمل الخيري والاجتماعي على ما قالت، من خلال مشروع «عيش وتهنى».
أما المشروع الذي تطمح إليه سلوى فيختصر في سعيها إلى الاحتفال بمئتي شخص من جميع البلدان الاسلامية في عرس جماعي يقام في استاد جابر، على ان تتحمل كلفته شخصية ثرية، يفضل ان تكون كويتية، وإن لم تجد فهي تسعى إلى طرح مشروعها في الامارات، وإن أفصحت ان الشيخ علي الجراح تبرع لها بمبلغ أنفقته على المشروع.
وسلوى المطلقة والأم لبنت فتكنى بـ «أم غالي» وهي وإن لم يكن لها ولد، تفسر الأمر بانها حلمت برجل يناديها «يا أمي» ولما سألته عن اسمه قال «غالي» وأكدت انها تعشق هذا الاسم، معلنة انها لا تفسر الأحلام وتستعين على تفسيرها بالشيخ صالح النهام وشيوخ من السعودية.
لا أحد يضاهي الرجل الكويتي عند «أم غالي» و «يا زين صراخه». وعندما تحاصرها بالقول ان الرجل اللبناني «يدلّع» زوجته ولسانه حلو وبشهادة مواطنات متزوجات من أجانب تقول سلوى «ما عليك من الكلام أصابع يدك مو سوا والرجل مو بجنسيته بل بمدى قدرته على احتواء زوجته وتفهم احتياجاتها».
ولسلوى أيضا اهتمامات بمواجهة ظاهرة الطلاق، وتنصح المرأة التي لديها زوج لعوب بعدم طلب الطلاق، بل أن تتحمل «أحسن ما تروح بيت اهلها».
وعن الظاهرة تنفي ان السبب عدم اهتمام المرأة بنفسها «لا وين حريمنا أحلى منهن ما فيه، لكن الرجال عيونهم زايغة».
وسلوى من متابعي برنامج الدكتورة فوزية الدريع التي تحييها «على جرأتها في طرح قضايا حساسة».
وتخشى سلوى من تدريس الثقافة الجنسية في المدارس «حتى تعيش بناتنا طفولتهن البريئة»، وتحذر من تغير الزمن «الله يستر من اللي جاي».
ورغم اهتماماتها بالثقافة البيئية على ما قالت، لم تجد سلوى تفسيرا لثقب الأوزون ووضعته في عهدة المختصين «الذين لديهم القدرة على سد الثقب».
وفي ما يلي تفاصيل الحوار:

• حياك الله ياسلوى، أين انت من زمان عن الإعلام؟
- والله ليس وراء الاعلام الا المشاكل، وبعد كل لقاء يكثر الحاقدون والحاسدون لكن انا اتوكل على الله ولست في حاجة الى أحد، ولا اريد من الاعلام سوى تسويق افكاري ومشاريعي.
• شيء جميل وما مشروعك الجديد؟
- مشروع انساني واجتماعي من خلال مركز «أم غالي» وتحت مسمى «عيش وتهنى» حيث سيتم الاحتفال بعدد مئتي شخص من جميع البلدان الاسلامية في عرس جماعي ويقام في استاد جابر على ان تتحمل كلفته شخصية ثرية ترغب بمساندة الآخرين ويكون مهرجانا سنويا في شهر فبراير من كل عام، وانا وضعت كل ما املك في سبيل دراسة جدوى هذا المشروع، حتى ان الشيخ علي الجراح تبرع لي بمبلغ جزاه الله خيرا وصرفته على هذا المشروع.
• وما اهداف المشروع؟
- حل مشكلة عزوف الشباب عن الزواج، والقضاء على العنوسة والحد من حالات الطلاق، والعدل في حال تعدد الزوجات وقد دعمنا هذا المشروع ببرنامج اذاعي وتلفزيوني وموقع الكتروني وكتاب خاص للمشروع.
• وكيف يتم التواصل معك للاستفادة من هذا المشروع؟
- على الموقع الالكتروني www.omghaly.com.
• ولماذا اخترتِ هذا الشهر بالذات؟
- لانه شهر الاحتفالات بالعيد الوطني وذكرى التحرير والجو جميل.
• ولماذا لم تعرضي الفكرة على بعض تجار الكويت؟
- لم ادع احدا، وكلما عرضت الفكرة على احد يقول لي: «شاطرة ياسلوى» ادري انا شاطرة لكن اريد فلوسا لاقامة المهرجان حتى ولو كان باسم هذا التاجر او ذاك انا اريد ان اخدم المجتمع الكويتي والاسلامي عامة.
• واين تكون وجهتك لو لم يتم تبني مشروعك؟
- عندما تعرضت احدى النساء لمكروه في العصر الاسلامي صرخت «وامعتصماه» وانا من ديوانية «الراي» اوجه نداء لتبني هذا المشروع سواء باقامته في الامارات او الكويت.
• وهل لديك ابن اسمه غالي؟
- انا مطلقة ولي بنت الله يحفظها اما غالي فكان امنيتي ان يصبح لي ولد اسمه غالي.
وسبق ان حلمت برجل يناديني يا امي وسألته عن اسمه وقال «غالي» وهذا الاسم اعشقه لان من غلاة الشيء وهو قالها بشموخ وكبرياء.
• هل تفسرين الاحلام؟
- لا افسر، ولكن استعين برجال الدين مثل الشيخ صالح النهام وبعض الشيوخ في السعودية.
• هل تحبين القراءة؟
- احب قراءة الكتب الدينية والعلمية والتاريخية.
• ولكنك متابعة جيدة للقنوات الفضائية؟
- صحيح انا اتابع قناة الجزيرة الثقافية لان برامجها عبارة عن كتب مشاهدة وليست مكتوبة وهي مفيدة جدا.
• ومتابعة جيدة لبرنامج فوزية الدريع على «الراي»؟
- انا اوجه تحية لهذه الدكتورة واشجعها على جرأتها في طرح قضايا حساسة لم يسبقها احد اليها في المجتمع.
• ولكن الثقافة الجنسية ستدرس في المدارس؟
- الله يستر، ولا أؤيد تدريسها في المدارس واحب بناتنا ان يعشن طفلوتهن البريئة.
• ولكن الزمن تغير يا «ام غالي» والكمبيوتر لم يدع شيئا وقتل براءة الطفولة؟
- اي والله صحيح، وانا ارى واسمع بأمور عجيبة «والله يستر من اللي جاي».
• يقال ان من اكثر اسباب الطلاق عدم اهتمام المرأة بنفسها؟
- «لا وين حريمنا احلى منهن ما فيه» لكن الرجال عيونهم «زايغة» ولايتحملون المسؤولية وعندهم ثقافة غربية وهي «طلقها وعيش حياتك» وتجد الرجل ضائعا.
• لو تقدم لك صحافي هل تقبلين به زوجا لك؟
- شالسالفة... كلما اجريت لقاء مع صحافي يخطبني؟!!
• وبماذا تنصحين المرأة التي يكون لديها زوج «لعوب»؟
- انصحها باحتساب امرها عند الله ولا تطلب الطلاق، بل تتحمل احسن ما تروح بيت اهلها مع عيالها وتكثر مشاكلها واقول لها اصبري على بلواك الى ان يهدي الله زوجها ويعقل.
• وهل تؤيدين مساواة الكويتي الذي يتزوج اجنبية بالكويتية التي تتزوج من اجنبي؟
- لا، المساواة حرام في هذا واطلب مثلا اعطاء الكويتية شقة والرجل بيتا.
• يقال ان عيالنا لا يدلعون المرأة مثل الاجانب، فهل اللبناني مثل الكويتي ومن تختارين؟
- «ضاحكة»... والله هذا له فائدة وهذا له فائدة اخرى، لكن بالاخير ماكو مثل الكويتي يازين صراخه وكافي كله «ملح».
• اللبناني يدلع ولسانه حلو وهذا كلام مواطنات متزوجات من اجانب؟
- ما عليك من الكلام اصابع ايدك «مو سوا» والرجل «مو بجنسيته» بل بمدى قدرته على احتواء زوجته وتفهم احتياجاتها.
• هل لك اهتمامات بالبيئة؟
- نعم واقرأ كثيرا عن البيئة ومشاكلها.
• وما اقتراحاتك لسد «ثقب الاوزون» الذي يسبب تقلبا في المناخ؟
- الله اعلم والمختصون هم من لديهم القدرة على سد هذا «الثقب».
• هل لديك النية والاستعداد لخوض انتخابات مجلس الامة خاصة بعد خروج سعدون حماد من دائرتك الخامسة؟
- اعوذ بالله لا انتخابات ولا شيء وليس لدي نية وانا متفرغة للعمل الخيري والاجتماعي.
• ومتى ستغادرين الى دبي؟
- بعد نشر اللقاء في جريدتكم واذا لم اجد استجابة من اهل الكويت ومسؤوليها سأغادر الى دبي وسأظهر في قنواتهم الفضائية واطالب بنشر ودعم مشروعي الخيري.
• لو تم تبني مشروعك وعرضت عليك الجنسية الاماراتية هل تقبلينها؟
- أقبلها بكل فخر.
• وهل ستسقطين الجنسية الكويتية؟
- لا، طبعا.
• هل انت مزدوجة الجنسية؟
- لا، ان شاء الله.
• وما رأيك بالمزدوجين؟
- انا اتمنى ان تكون الازدواجية مع كل دول مجلس التعاون الخليجي وتكون جنسيتنا واحدة وننتقل بين دولها بالبطاقة وعن طريق القطارات وبلا ازدواجية وبلا بطيخ.
• ما افضل الحلول للقضاء على العنوسة في الكويت؟
- تشجيع الشباب على الزواج والتقليل من قيمة المهور وتعدد الزوجات.
• لكن التعدد ذهب وقته يا أم غالي؟
- بالعكس التعدد هذا وقته لان النساء اكثر من الرجال والمرأة اليوم ليست بحاجة الى الرجل لانها تصرف على نفسها من معاشها وتقود سيارتها ولاتحتاج الى رجل يؤنس وحدتها.
• وما رأيك بقضية ياسر الحبيب؟
- كان من المفروض ان تتحرك الحكومة سريعا قبل تحرك الشارع ومعاقبة هذا المفتري وسحب جنسيته قرار سليم ما فعله يستحق عليه اكثر من ذلك لسوء ما قاله.
ثم لا يوجد فرق بين ابناء المجتمع السنة والشيعة وكلنا اخوة في الدين ولكن هذه الاصوات النشاز من الطرفين هي من تعبث بالمجتمع ويجب على الحكومة ان يكون لها الكلمة الفصل.
• كلمة أخيرة؟
- شكرا لـ «الراي» على استضافتي واتمنى ان اجد من يتبنى مشروعي الخيري «عيش وتهنى».

2 comments:

  1. الله يسهل امورها ذا في خدمة الناس

    ReplyDelete
  2. قلبي يعورني عليها لسيي واحد
    إنه الصحفيين أو حتى في التلفزيون لما يسوولها لقاء ياخذوونها بمصخرة و كل سؤال بايخ يعني منو يسأل هالسؤال

    ما اقتراحاتك لسد «ثقب الاوزون» الذي يسبب تقلبا في المناخ

    حتى لو كان اللي جدامي عبيط و اغباالأغبياء ما أسأله هالسؤال

    و هي بعد الله يهديها، يالسه تخرب على عمرها مب طبيعيه هالحرمة

    ReplyDelete